كان
يوسف هو الذي يتولاها، فأعطاهم ما طلبوا، وطلب منهم طلبا وقد قال تعالى:
ولما جهزهم ، أي: ملأ ما معهم من جهاز، وأوفر ركائبهم بما طلبوا، طلب أن يأتوا بأخ لهم من أبيهم، وهو شقيقه وهذا قوله تعالى:
قال ائتوني بأخ لكم من أبيكم ألا ترون أني أوفي الكيل وأنا خير المنـزلين أي: خير الذين يكرمون الضيوف، وينزلونهم في أحسن المنازل.
ثم هددهم بأنهم إذا لم يحضروه، وكان في شوق إليه، وفي جمع الشمل، وهذا من دوافعه