فأجاب إبليس قال:
لم أكن لأسجد لبشر خلقته من صلصال من حمإ مسنون والنفي نفي وجحود، أي لم يكن من شأني أن أسجد لبشر خلقته
[ ص: 4087 ] من طين، وفي معنى هذا إجابته في سورة أخرى
أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين وكان هذا الذكي في غفلة؛ لأن خالق النار هو الذي أمره بأن يسجد، وهو أعلم بمن خلق.