لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون (اللام) في (لعمرك) لام القسم أو الابتداء، و (عمرك) مبتدأ وخبره محذوف تقديره قسمي، وهي جملة عربية مشهورة في القسم بعمر من يخاطبه، وهو النبي الطاهر يقسم بعمره المبارك، وقوله تعالى:
إنهم لفي سكرتهم يعمهون جواب القسم، والسكرة هي ضلالة الطغيان فهي تسكر صاحبها فلا يدرك الحق والصواب، و (يعمهون) معناها يتحيرون تائهين لا يدركون حقا، ولا يطيعون رشيدا.