ذلك جزاؤهم جهنم بما كفروا واتخذوا آياتي ورسلي هزوا الإشارة إلى غرورهم؛ وكفرهم بآيات ربهم ولقائه؛ وهو مبتدأ؛ خبره محذوف؛ والمعنى: "ذلك حالهم وأمرهم "؛ ثم ذكر - سبحانه - بعد ذلك جزاءهم؛ فقال:
فحبطت أعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا ثم ذكر - سبحانه - السبب؛ وهو قوله:
بما كفروا واتخذوا آياتي ورسلي هزوا فهم ظلموا مرتين؛ الأولى: بكفرهم؛ واتخاذهم الأنداد من الأحجار؛ الثانية: ظلمهم للحق؛ وأهله؛ ودعاته؛ فظلموا آيات الله؛ وكفروا؛ واتخذوها ورسل الله هزوا وسخرية؛ وذلك إيغال في الكفر والضلال.
بعد ذلك ذكر حال المؤمنين يوم القيامة:
حال المؤمنين
قال الله (تعالى):