لنريك من آياتنا الكبرى اللام لام التعليل؛ وهي متعلقة بفعل محذوف؛ تقديره - مثلا -: "جعلنا لك هاتين الآيتين لنريك من آياتنا الكبرى "؛ و "من "؛ للتبعيض؛ أي: لنريك بعض آياتنا الكبرى التي تجابه بها
فرعون الطاغي؛ وإن الله (تعالى) ممدك بعون من عنده؛ ومزودك بكل الآيات التي تقيم بها الحق على
فرعون؛ وكان ذلك تأييدا؛ ولإعطاء
موسى الكليم قوة يحتمل بها طاغوت
فرعون؛ ويكون حمولا صابرا يتلقى أذاه بقلب الصابر الحليم المحس إحساسا كاملا بأن الله مؤيده؛ ومعه الحجة والبرهان؛ وهما سلطان الأنبياء؛ بعد ذلك التأييد والإشعار بأن الله من ورائه؛ وسلطانه فوق سلطان الجبابرة؛ قال له ربه: