ويسر لي أمري أي: اجعل الأمور ميسرة أمامي؛ وإضافة الأمر إليه؛ أي: الأمر الذي كلفتنيه؛ وهو لقاء فرعون؛ فإن كان الطلب الأول خاصا بشخصه؛ فالثاني خاص برسالته التي حملها؛ وكلفه الله إياها؛ وقد اتجه من بعد ذلك إلى الأداة التي يكون بها التبليغ؛ وهو اللسان؛ ولذا كان الطلب الثالث؛ وهو الذي عبر عنه بقوله: