عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
زهرة التفاسير
تفسير سورة طه
تفسير قوله تعالى ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفا
فهرس الكتاب
زهرة التفاسير
محمد أبو زهرة - محمد بن أحمد بن مصطفى بن أحمد
صفحة
4787
جزء
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
[
ص:
4787 ]
حال الأرض والسماء والناس بعد البعث
ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفا
فيذرها قاعا صفصفا
لا ترى فيها عوجا ولا أمتا
يومئذ يتبعون الداعي لا عوج له وخشعت الأصوات للرحمن فلا تسمع إلا همسا
يومئذ لا تنفع الشفاعة إلا من أذن له الرحمن ورضي له قولا
يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون به علما
وعنت الوجوه للحي القيوم وقد خاب من حمل ظلما
كان الإحياء في نظر السائلين سهلا بالنسبة للجبال؛ التي هي أوتاد الأرض؛ فقال (تعالى) - في بيان أنها هينة عند الله؛ لا تحتاج إلى معاناة؛ بل -:
ينسفها ربي نسفا
والنسف يقتضي أن يفتتها ذرات تنسف؛ ويؤكد - سبحانه - نسفها؛ وفي تأكيد النسف تأكيد للتفتيت أيضا.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية