نجى الله (تعالى) لوطا من هذه الدولة الظالمة؛ فقال - سبحانه -:
وأدخلناه في رحمتنا إنه من الصالحين رحمة الله التي شرفها بالنسبة إليه - سبحانه -؛ هي هجرته منهم؛ ونجاته من الهلاك الذي كتب لهم؛ وإيتاؤه حظه في الآخرين؛ والتجاؤه له - سبحانه -؛ كما قال (تعالى):
فآمن له لوط وقال إني مهاجر إلى ربي ؛ وقال (تعالى):
إنه من الصالحين وهذا بيان لاستحقاقه رحمته - سبحانه -؛ وقد شرفه - سبحانه - بأن وصفه بأنه من الصالحين.