الله - سبحانه وتعالى - جر الآخرين بتقليدهم أن يسيروا وراءهم؛ ولذا قال - عز من قائل -:
وأزلفنا ثم الآخرين ؛
[ ص: 5362 ] وأزلفنا ؛ أي: قربنا إليهم الآخرين؛ وهم
فرعون وقومه؛ قربوا حاسبين أنهم ناجون كما نجا بنو إسرائيل؛ وحسبوها نعمة لهم؛ و " ثم " ؛ ظرف بمعنى مكان؛ الآخرون هم قوم
فرعون؛ ووصفوا كذلك لأنهم متأخرون في اعتقادهم وعملهم؛ وجاؤوا متأخرين في سيرهم؛