اتجه إلى ربه يدعوه إلى أن يفصل بينه وبينهم:
فافتح بيني وبينهم فتحا ونجني ومن معي من المؤمنين ؛ وقد كان تهديدهم له بالرجم خطا فاصلا بينه وبينهم؛ وأخبره الله (تعالى) بقوله (تعالى):
لن يؤمن من قومك إلا من قد آمن فلا تبتئس بما كانوا يفعلون ؛ والفاء للإفصاح؛ وتقدير القول: إذا كانوا كذبوك؛ ولا يؤمن إلا من قد آمن؛ فلا تبتئس.
و " الفتح " ؛ معناه: الحكم والفصل بألا يمكنهم منه؛ وممن آمن معه؛ وما آمن معه إلا قليل.