وانتهت مهمة
صالح بهذا التبليغ الحكيم، والنهاية المحتومة التي انتهوا إليها بتحديهم رسولهم وربهم، وقال
صالح متأسيا، آسفا، ولذا قال تعالى عنه:
فتولى عنهم أي: أعرض عنهم، (وقال) مخاطبا من بقي أو مخاطبا من مات ولصق بالأرض كما خاطب
محمد - صلى الله عليه وسلم - أهل القليب من قتلى بدر، قال لهم
صالح: يا قوم لقد أبلغتكم رسالة ربي ونصحت لكم ولكن لا تحبون الناصحين بغلبة أهوائكم واستكباركم وعتوكم وفسادكم.