عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
زهرة التفاسير
تفسير سورة الأعراف
تفسير قوله تعالى قال الملأ الذين استكبروا من قومه لنخرجنك يا شعيب والذين آمنوا معك من قريتنا
فهرس الكتاب
زهرة التفاسير
محمد أبو زهرة - محمد بن أحمد بن مصطفى بن أحمد
صفحة
2899
جزء
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
قال الملأ الذين استكبروا من قومه لنخرجنك يا شعيب والذين آمنوا معك من قريتنا أو لتعودن في ملتنا قال أولو كنا كارهين
قد افترينا على الله كذبا إن عدنا في ملتكم بعد إذ نجانا الله منها وما يكون لنا أن نعود فيها إلا أن يشاء الله ربنا وسع ربنا كل شيء علما على الله توكلنا ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين
وقال الملأ الذين كفروا من قومه لئن اتبعتم شعيبا إنكم إذا لخاسرون
فأخذتهم الرجفة فأصبحوا في دارهم جاثمين
الذين كذبوا شعيبا كأن لم يغنوا فيها الذين كذبوا شعيبا
[
ص:
2899 ]
كانوا هم الخاسرين
فتولى عنهم وقال يا قوم لقد أبلغتكم رسالات ربي ونصحت لكم فكيف آسى على قوم كافرين
هكذا كانت دعوة
شعيب
الهادية المرشدة بعد أن بين لهم الحجة الدالة على رسالته، ولقد آمن بعضهم وأعرض غيرهم، فماذا كان جواب قومه الذين يقودون الشرك منهم؟
قال رؤساؤهم المسيطرون:
لنخرجنك يا شعيب والذين آمنوا معك
وإليك ذكر القرآن الكريم لأقوال هؤلاء:
قال الملأ
أي: الكبراء وسادتهم، ووصفهم - سبحانه - بأنهم الذين استكبروا وكذبوا بآيات الله تعالى وصموا آذانهم عن الحق:
لنخرجنك يا شعيب والذين آمنوا معك من قريتنا أو لتعودن في ملتنا
أكدوا بالقسم بأن يخرجوهم من قريتهم، أو يعودوا في ملتهم، مؤكدين الإصرار على الخروج بالقسم، أو الإصرار على العودة في ملتهم.
فأجابهم
شعيب
نبي الله - عليه السلام - موبخا بأن ذلك ضد الحق والحرية فقال:
أولو كنا كارهين
أي: تخرجوننا على الرغم منا، ولو كنا كارهين فعلتكم لأنها غير الحق، وأنها الباطل الذي لا ريب فيه.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية
ترجمة العلم