وقالوا مهما تأتنا به من آية لتسحرنا بها فما نحن لك بمؤمنين مهما تأتي من معجزة باهرة قاهرة، فإنها لا تعدو أن تكون سحرتنا بها، فما نحن بمؤمنين لك، أي بمسلمين لله بالحق الذي تدعو إليه، نفوا إيمانهم مؤكدين النفي بالباء الدالة على استغراق النفي، وبالجملة الاسمية وتقديم الجار والمجرور "لك" على "مؤمنين" وقول: (مؤمنين لك) أي: إجابة لدعوتك منضمين لك، فلن نخرج عن صفوف الفرعونية الكافرة الجاحدة إلى صفك المؤمن المذعن لله تعالى.