فضائل القرآن للنسائي

النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

صفحة جزء
62 - ذكر الاختلاف

120 - أخبرنا علي بن محمد بن علي، قال: ثنا داود بن معاذ، قال: ثنا حماد بن زيد، عن أبي عمران الجوني عن عبد الله بن رباح الأنصاري، عن عبد الله بن عمرو قال هجرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم، فسمع رجلين يختلفان في آية من كتاب الله، فخرج والغضب يعرف في وجهه، فقال: إنما هلك من كان قبلكم باختلافهم في الكتاب.

121 - أخبرنا هارون بن زيد بن يزيد، قال: ثنا أبي، قال: ثنا سفيان عن حجاج بن فرافصة عن أبي عمران الجوني عن جندب أن [ ص: 144 ] النبي صلى الله عليه وسلم قال: اجتمعوا على القرآن ما ائتلفتم عليه، وإذا اختلفتم عليه فقوموا.

وأخبرنا به مرة أخرى ولم يرفعه.

122 - أخبرنا عمرو بن علي قال: ثنا عبد الرحمن قال: ثنا سلام بن أبي مطيع عن أبي عمران الجوني عن جندب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اقرأوا القرآن ما ائتلفت عليه قلوبكم، فإذا اختلفتم عليه فقوموا.

123 - أخبرني عبد الله بن الهيثم قال: ثنا مسلم، قال: ثنا هارون بن موسى النحوي قال: ثنا أبو عمران الجوني عن جندب بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اقرأوا القرآن ما ائتلفت عليه قلوبكم فإذا اختلفتم فيه فقوموا عنه.

[ ص: 145 ] 124 - أخبرني محمد بن إسماعيل بن إبراهيم، قال: ثنا الأزرق عن عبد الله بن عون، عن أبي عمران عن عبد الله بن الصامت قال: قال عمر: اقرأوا القرآن ما اتفقتم عليه، فإذا اختلفتم فقوموا.

125 - أخبرنا سليمان بن عبيد الله، قال: ثنا أبو عامر، قال: أنا سليمان عن عمارة بن غزية عن عبد الله بن علي بن حسين بن علي بن حسين عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم:

وحدثنا أحمد بن الخليل قال: ثنا خالد قال: حدثني سليمان، [ ص: 146 ] قال حدثني عمارة بن غزية الأنصاري قال سمعت عبد الله بن علي بن حسين يحدث عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "البخيل من ذكرت عنده فلم يصل علي" صلى الله عليه وسلم.

126 - أخبرنا محمد بن سلمة، قال: ثنا ابن وهب عن يحيى بن عبد الله بن سالم عن موسى بن عقبة عن عبد الله بن علي، عن الحسن بن علي بن أبي طالب أنه قال: علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم هؤلاء الكلمات في الوتر، قال: قل: "اللهم اهدني فيمن هديت وبارك لي فيما أعطيت وتولني فيمن توليت، وقني شر ما قضيت، فإنك تقضي [ ص: 147 ] ولا يقضى عليك، وإنه لا يذل من توليت تباركت وتعاليت".

تم كتاب ثواب القرآن بحمد الله وعونه، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم تسليما.

السابق


الخدمات العلمية