سورة فاطر:
أقول:
مناسبة وضعها بعد سبأ تآخيهما في الافتتاح بالحمد، مع تناسبهما في المقدار.
وقال بعضهم: افتتاح سورة فاطر بالحمد مناسب لختام ما قبلها، من قوله:
وحيل بينهم وبين ما يشتهون كما فعل بأشياعهم من قبل "سبأ: 54"، كما قال:
فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين "الأنعام: 45"، فهو نظير اتصال أول الأنعام بفصل القضاء المختتم به المائدة.