سورة الجن والمزمل
...
سورة الجن:
أقول: قد فكرت مدة في وجه اتصالها بما قبلها، فلم يظهر لي سوى أنه [سبحانه] 1 قال في سورة نوح:
استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا "نوح: 10، 11"، وقال في هذه السورة [لكفار مكة] 2:
وأن لو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقا "16"، وهذا وجه بين في الارتباط.
سورة المزمل:
أقول: لا يخفى وجه اتصال أولها:
قم الليل "2" بقوله في آخر تلك:
وأنه لما قام عبد الله يدعوه "الجن: 19"، وبقوله:
وأن المساجد لله "الجن: 18"4.