سورة المراسلات
...
سورة المرسلات:
أقول:
وجه اتصالها بما قبلها: أنه تعالى لما أخبر في خاتمتها أنه
يدخل من يشاء في رحمته والظالمين أعد لهم عذابا أليما "الإنسان: 31"، افتتح هذه بالقسم على أن ما يوعدون واقع، فكان ذلك تحقيقا لما وعد به هناك المؤمنين، وأوعد الظالمين.
ثم ذكر وقته وأشراطه بقوله:
فإذا النجوم طمست "8" إلى آخره.
ويحتمل أن تكون الإشارة بما توعدون إلى جميع ما تضمنته السورة من وعيد للكافرين، ووعد للأبرار.