سورة المدثر
539 -
قوله : إنه فكر وقدر فقتل كيف قدر ثم قتل كيف قدر ، أعاد " كيف قدر " مرتين ، وأعاد " قدر " ثلاث مرات ؛ لأن التقدير : إنه - أي
الوليد - فكر في بيان
محمد - صلى الله عليه وسلم - وما أتى به ، وقدر ما يمكنه أن يقول فيهما ، فقال الله سبحانه :
فقتل كيف قدر أي القول في
محمد ، و
ثم قتل كيف قدر ، أي : القول في القرآن .
540 -
قوله : كلا إنه تذكرة أي : تذكير ، وعدل إليها للفاصلة . وقوله :
إنه تذكرة فمن شاء ذكره ، وفي " عبس " :
إنها تذكرة ؛ لأن تقدير الآية في هذه السورة : إن القرآن تذكرة . وفي عبس : إن آيات القرآن تذكرة . وقيل : حمل التذكرة على التذكير لأنها بمعناه .