سورة الإنسان
544 -
قوله : ويطاف عليهم ، وبعده :
ويطوف عليهم إنما ذكر الأول بلفظ المجهول ؛ لأن المقصود ما يطاف به لا الطائفون ، ولهذا قال :
بآنية من فضة ، ثم ذكر الطائفين فقال :
ويطوف عليهم ولدان مخلدون .
545 -
قوله : مزاجها كافورا ، وبعدها :
زنجبيلا ، و
سلسبيلا ؛ لأن الثانية غير الأولى . وقيل : كافورا اسم علم لذلك الماء ، واسم الثاني : زنجبيل ، وقيل : اسمها سلسبيلا ، قال ابن المبارك : سل من الله إليه سلسبيلا .
ويجوز أن يكون اسمها زنجبيلا ، ثم ابتدأ فقال : سل سبيلا . ويجوز أن يكون اسمها هذه الجملة كقولهم : " تأبط شرا " ، و " برق نحره " . ويجوز أن يكون معنى ( تسمى ) : تذكر ، ثم قال الله : سل سبيلا ، واتصاله في المصحف لا يمنع هذا التأويل لكثرة أمثاله فيه .