سورة القدر
569 -
قوله تعالى : إنا أنزلناه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر ، ثم قال :
ليلة القدر فصرح به ، وكان حقه الكناية رفعا لمنزلتها ، فإن الاسم قد يذكر بالتصريح في موضع الكناية تعظيما وتخويفا ، كما قال الشاعر :
لا أرى الموت يسبق الموت حتى نغص الموت ذا الغنى والفقيرا
فصرح باسم الموت ثلاث مرات تخويفا ، وهو من أبيات الكتاب .