[ ص: 533 ] 24- باب: ذكر
ما ادعي عليه النسخ في سورة القصص
قوله تعالى:
وإذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه وقالوا لنا أعمالنا ولكم أعمالكم سلام عليكم لا نبتغي الجاهلين اختلف المفسرون في المراد باللغو هاهنا ، فقال
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : هو الأذى والسب ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك : الشرك ، فعلى هذا يمكن ادعاء النسخ وقوله:
لنا أعمالنا ولكم أعمالكم ، قال المفسرون: لنا حلمنا ولكم سفهكم ، وقال بعضهم: لنا ديننا ولكم دينكم ، وقوله:
سلام عليكم ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج : لم يريدوا التحية ، وإنما أرادوا بيننا وبينكم المتاركة ، وهذا قبل أن يؤمر المسلمون بالقتال ، وقوله:
لا نبتغي الجاهلين أي:
[ ص: 534 ] لا نطلب مجاورتهم ، قال الأكثرون: فنسخت هذه الآية بآية السيف .