قوله تعالى:
ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت ويقولون للذين كفروا هؤلاء أهدى من الذين آمنوا سبيلا أولئك الذين لعنهم الله ومن يلعن الله فلن تجد له نصيرا (52)
أم لهم نصيب من الملك فإذا لا يؤتون الناس نقيرا (53)
أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما
293 - ك : أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال لما قدم
كعب بن الأشرف مكة قالت
قريش ألا ترى هذا المنصبر المنبتر من قومه يزعم أنه خير منا ونحن أهل الحجيج وأهل السدانة وأهل السقاية قال أنتم خير فنزلت فيهم
إن شانئك هو الأبتر ونزلت
ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب إلى
نصيرا
294 - وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحق عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال كان من الذين حزبوا الأحزاب من
قريش وغطفان وبني قريظة حيي بن أخطب وسلام بن أبي الحقيق وأبو رافع والربيع بن أبي الحقيق وأبو عمارة وهوذة بن قيس وكان سائرهم من بني النضير فلما قدموا على
قريش قالوا هؤلاء أحبار يهود وأهل العلم بالكتب الأولى فاسألوهم أدينكم خير أم دين
محمد فسألوهم فقالوا دينكم خير دين من دينه وأنتم أهدى منه وممن اتبعه فأنزل الله
ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب إلى قوله
ملكا عظيما
295 - ك : وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم من طريق
العوفي عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال : قال أهل الكتاب
[ ص: 73 ] زعم محمد أنه أوتي ما أوتي في تواضع وله تسع نسوة وليس همه إلا النكاح فأي ملك أفضل من هذا فأنزل الله
أم يحسدون الناس
296 - وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16965ابن سعد عن
عمر مولى عفرة نحوه أبسط منه