قوله تعالى:
يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمت الله عليكم إذ هم قوم أن يبسطوا إليكم أيديهم فكف أيديهم عنكم واتقوا الله وعلى الله فليتوكل المؤمنون
392 - أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير عن
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة ،
ويزيد بن أبي زياد واللفظ له
أن النبي - صلى الله عليه وسلم - خرج ومعه nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر nindex.php?page=showalam&ids=2وعمر nindex.php?page=showalam&ids=7وعثمان وعلي وطلحة nindex.php?page=showalam&ids=38وعبد الرحمن بن عوف حتى دخلوا على كعب بن الأشرف ويهود بني النضير يستعينهم في عقل أصابه فقالوا نعم، اجلس حتى نطعمك ونعطيك الذي تسألنا فجلس فقال حيي بن أخطب لأصحابه: لا ترونه أقرب منه الآن اطرحوا عليه حجارة فاقتلوه ولا ترون شرا أبدا فجاءوا إلى رحى عظيمة ليطرحوها عليه فأمسك الله عنها أيديهم حتى جاءه جبريل فأقامه من ثم فأنزل الله يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمت الله عليكم إذ هم قوم الآية
[ ص: 94 ]
393 - 413 - وأخرج نحوه عن
عبد الله بن أبي بكر nindex.php?page=showalam&ids=16276وعاصم بن عمر بن قتادة nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد وعبد الله ابن كثير وأبي مالك
394 - وأخرج عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة قال ذكر لنا
أن هذه الآية أنزلت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو ببطن نخل في الغزوة السابعة فأراد بنو ثعلبة وبنو محارب أن يفتكوا بالنبي - صلى الله عليه وسلم - فأرسلوا إليه الأعرابي يعني الذي جاءه وهو نائم في بعض المنازل فأخذ سلاحه وقال من يحول بيني وبينك فقال: الله ، فشام السيف ولم يعاقبه
395 - وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12181أبو نعيم في دلائل النبوة من طريق
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن عن
nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بن عبد الله أن رجلا من محارب يقال له غورث بن الحارث قال لقومه أقتل لكم محمدا فأقبل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو جالس وسيفه في حجره فقال يا محمد انظر إلى سيفك هذا؟ قال نعم، فأخذه فاستله وجعل يهزه ويهم به فيكبته الله تعالى فقال يا محمد أما تخافني؟ قال لا ، قال أما تخافني والسيف في يدي قال لا، يمنعني الله منك، ثم أغمد السيف ورده إلى رسول الله فأنزل الله الآية