قوله تعالى:
ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم
593 - أخرج الشيخان من طريق
nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب عن أبيه قال
nindex.php?page=hadith&LINKID=651272لما حضرت أبا طالب الوفاة دخل عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعنده أبو جهل وعبد الله بن أبي أمية فقال أي عم قل لا إله إلا الله أحاج لك بها عند الله فقال أبو جهل وعبد الله يا أبا طالب أترغب عن ملة عبد المطلب فلم يزالا يكلمانه حتى آخر شيء كلمهم به هو على ملة عبد المطلب فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - لأستغفرن لك ما لم أنه عنك فنزلت ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين الآية، وأنزل في
أبي طالب إنك لا تهدي من أحببت الآية، وظاهر هذا أن الآية نزلت
بمكة
594 - وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي وحسنه
nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم عن
nindex.php?page=showalam&ids=8علي قال
nindex.php?page=hadith&LINKID=665396سمعت رجلا يستغفر لأبويه وهما مشركان فقلت له أتستغفر لأبويك وهما مشركان فقال استغفر إبراهيم لأبيه وهو مشرك فذكرت ذلك لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فنزلت ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين
595 - وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي في الدلائل وغيرهما عن
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود قال
nindex.php?page=hadith&LINKID=890666خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوما إلى المقابر فجلس إلى قبر منها فناجاه طويلا ثم بكى فبكيت لبكائه فقال إن القبر الذي جلست عنده قبر أمي وإني استأذنت ربي في الدعاء لها فلم يأذن لي فأنزل الله ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين
596 - وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد nindex.php?page=showalam&ids=13508وابن مردويه واللفظ له من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=134بريدة قال
كنت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - إذ وقف على عسفان فأبصر قبر أمه فتوضأ وصلى وبكى ثم قال إني استأذنت ربي أن أستغفر لها فنهيت فأنزل الله ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين الآية [ ص: 136 ]
597 - وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني nindex.php?page=showalam&ids=13508وابن مردويه نحوه من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس وأن ذلك بعد أن رجع من
تبوك وسافر إلى
مكة معتمرا فهبط عند
ثنية عسفان قال الحافظ
ابن حجر يحتمل أن يكون لنزول الآية أسباب، متقدم وهو أمر
أبي طالب ومتأخر وهو أمر
آمنة وقصة
nindex.php?page=showalam&ids=8علي، وجمع غيره بتعدد النزول