قوله تعالى:
وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين
636 - أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي في الدلائل
nindex.php?page=showalam&ids=13863والبزار عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقف على nindex.php?page=showalam&ids=135حمزة حين استشهد وقد مثل به فقال لأمثلن بسبعين منهم مكانك فنزل جبريل والنبي - صلى الله عليه وسلم - واقف بخواتيم سورة النحل وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به إلى آخر السورة فكف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأمسك عما أراد
637 - وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي وحسنه
nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم عن
nindex.php?page=showalam&ids=34أبي بن كعب قال لما كان يوم
أحد أصيب من
الأنصار أربعة وستون ومن
المهاجرين ستة منهم
nindex.php?page=showalam&ids=135حمزة فمثلوا بهم فقالت
الأنصار لئن أصبنا منهم يوما مثل هذا لنربين عليهم فلما كان يوم فتح
مكة أنزل الله
وإن عاقبتم فعاقبوا الآية، وظاهر هذا تأخر نزولها إلى الفتح وفي الحديث الذي قبله نزولها
بأحد وجمع
ابن الحصار بأنها نزلت أولا
بمكة ثم ثانيا
بأحد ثم ثالثا يوم الفتح تذكيرا من الله لعباده