قوله تعالى:
وإذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض ما وعدنا الله ورسوله إلا غرورا
840 - وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي في الدلائل من طريق
كثير بن عبد الله بن عمرو المزني عن أبيه عن جده قال
خط رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الخندق عام الأحزاب فأخرج الله من بطن الخندق صخرة بيضاء مدورة فأخذ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المعول فضربها ضربة صدعها وبرق منها برق أضاء ما بين لابتي المدينة فكبر وكبر المسلمون ثم ضرب الثانية فصدعها وبرق منها برق أضاء ما بين لابتيها فكبر وكبر المسلمون ثم ضربها الثالثة فكسرها وبرق منها برق أضاء ما بين لابتيها فكبر وكبر المسلمون فسئل عن ذلك فقال ضربت الأولى فأضاءت لي قصور الحيرة ومدائن كسرى وأخبرني جبريل أن أمتي ظاهرة عليها ثم ضربت الثانية فأضاءت لي قصور الحمر من أرض الروم وأخبرني جبريل أن أمتي ظاهرة عليها ثم ضربت الثالثة فأضاءت لي قصور صنعاء وأخبرني جبريل أن أمتي ظاهرة عليها فقال المنافقون ألا تعجبون يحدثكم ويمنيكم ويعدكم الباطل ويخبركم أنه يبصر من يثرب قصور الحيرة ومدائن كسرى وأنها تفتح لكم وأنتم إنما تحفرون الخندق من الفرق لا تستطيعون أن تبرزوا فنزل القرآن وإذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض ما وعدنا الله ورسوله إلا غرورا [ ص: 189 ]
841 - وأخرج
جويبر عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال نزلت هذه الآية في
متعب بن قشير الأنصاري وهو صاحب هذه المقالة
842 - وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحق nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي أيضا عن
nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة بن الزبير nindex.php?page=showalam&ids=14980ومحمد بن كعب القرظي وغيرهما قال : قال
متعب بن قشير كان
محمد يرى أن يأكل من كنوز
كسرى وقيصر وأحدنا لا يأمن أن يذهب إلى الغائط وقال
أوس بن قيظي في ملأ من قومه إن بيوتنا عورة وهي خارجة من
المدينة ائذن لنا فنرجع إلى نسائنا وأبنائنا فأنزل الله على رسوله حين فرغ عنهم ما كانوا فيه من البلاء يذكرهم نعمته عليهم وكفايته إياهم بعد سوء الظن منهم ومقالة من قال من أهل النفاق
يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمة الله عليكم إذ جاءتكم جنود الآية