قوله تعالى:
وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة وأحسنوا إن الله يحب المحسنين [195]
105 - روى
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري عن
nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة قال نزلت هذه الآية في النفقة
106 - وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي وصححه
nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم وغيرهم عن
أبي أيوب الأنصاري قال نزلت هذه الآية فينا معشر الأنصار لما أعز الله الإسلام وكثر ناصروه قال بعضنا لبعض سرا إن أموالنا قد ضاعت وإن الله قد أعز الإسلام فلو أقمنا في أموالنا فأصلحنا ما ضاع منها فأنزل الله يرد علينا ما قلنا
وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة فكانت التهلكة الإقامة على الأموال وإصلاحها وتركنا الغزو
[ ص: 34 ]
107 - وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني بسند صحيح عن
أبي جبيرة بن الضحاك قال كانت الأنصار يتصدقون ويعطون ما شاء الله فأصابتهم سنة فأمسكوا فأنزل الله
ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة الآية
108 - وأخرج أيضا بسند صحيح عن
nindex.php?page=showalam&ids=114النعمان بن بشير قال كان الرجل يذنب الذنب فيقول لا يغفر لي فأنزل الله
ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة وله شاهد عن
nindex.php?page=showalam&ids=48البراء أخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم