3 - ك : أخرج nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير من طريق السدي الكبير عن أبي مالك وأبي صالح عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس وعن مرة عن nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود وناس من الصحابة قالوا كان رجلان من المنافقين من أهل المدينة هربا من رسول الله إلى المشركين فأصابهما هذا المطر الذي ذكر الله ، فيه رعد شديد وصواعق وبرق فجعلا كلما أصابهما الصواعق جعلا أصابعهما في آذانهما من الفرق أن تدخل الصواعق في مسامعهما فتقتلهما وإذا لمع البرق مشيا إلى ضوئه وإذا لم يلمع لم يبصرا قاما مكانهما يمشيان فجعلا يقولان ليتنا قد أصبحنا فنأتي محمدا فنضع أيدينا في يده فأتياه فأسلما ووضعا أيديهما في يده وحسن إسلامهما فضرب الله شأن هذين المنافقين الخارجين مثلا للمنافقين الذين بالمدينة وكان المنافقون إذا حضروا مجلس النبي - صلى الله عليه وسلم - جعلوا أصابعهم في آذانهم فرقا من كلام النبي - صلى الله عليه وسلم - أن ينزل فيهم شيء أو يذكروا بشيء فيقتلوا كما كان ذانك المنافقان الخارجان يجعلان أصابعهما في آذانهما (وإذا أضاء لهم مشوا فيه ) فإذا كثرت أموالهم وولدهم وأصابوا غنيمة أو فتحا مشوا فيه وقالوا إن دين محمد حينئذ صدق واستقاموا عليه كما كان ذانك المنافقان يمشيان إذا أضاء لهما البرق ( وإذا أظلم عليهم قاموا ) فكانوا إذا هلكت أموالهم وولدهم وأصابهم البلاء قالوا هذا من أجل دين محمد فارتدوا كفارا كما قال ذانك المنافقان حين أظلم البرق عليهما