[ ص: 249 ] سورة المدثر
قوله تعالى:
يا أيها المدثر قم فأنذر
1166 - أخرج الشيخان عن
nindex.php?page=showalam&ids=36جابر قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
nindex.php?page=hadith&LINKID=654541جاورت بحراء شهرا فلما قضيت جواري نزلت فاستبطنت الوادي فنوديت فلم أر أحدا فرفعت رأسي فإذا الملك الذي جاءني بحراء فرجعت فقلت دثروني فأنزل الله يا أيها المدثر قم فأنذر
1167 - ك : وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني بسند ضعيف عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أن الوليد بن المغيرة صنع لقريش طعاما فلما أكلوا قال ما تقولون في هذا الرجل فقال بعضهم ساحر وقال بعضهم ليس بساحر وقال بعضهم كاهن وقال بعضهم ليس بكاهن وقال بعضهم شاعر وقال بعضهم ليس بشاعر وقال بعضهم سحر يؤثر فبلغ ذلك النبي - صلى الله عليه وسلم - فحزن وقنع رأسه وتدثر فأنزل الله يا أيها المدثر قم فأنذر إلى قوله تعالى: ولربك فاصبر
1168 - وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم وصححه عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أن الوليد بن المغيرة جاء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقرأ عليه القرآن فكأنه رق له فبلغ ذلك أبا جهل فأتاه فقال يا عم إن قومك يريدون أن يجمعوا لك مالا ليعطوكه فإنك أتيت محمدا لتتعرض لما قبله قال لقد علمت قريش أني من أكثرها مالا قال فقل فيه قولا يبلغ قومك أنك منكر له وأنك كاره له فقال وماذا أقول فوالله ما فيكم رجل أعلم بالشعر مني ولا برجزه ولا بقصيده مني ولا بأشعار الجن والله ما يشبه الذي يقول شيئا من هذا ووالله إن لقوله لحلاوة وإن عليه لطلاوة وإنه لمنير أعلاه مشرق أسفله وإنه ليعلو وما يعلى عليه وإنه ليحطم ما تحته قال لا يرضى عنك قومك حتى تقول فيه ،قال فدعني حتى أفكر فلما فكر قال هذا سحر يؤثر يأثره عن غيره فنزلت ذرني ومن خلقت وحيدا إسناده صحيح على شرط
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري [ ص: 250 ]
1169 - وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم من طرق أخرى نحوه
1170 - ك : وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي في البعث عن
nindex.php?page=showalam&ids=48البراء أن رهطا من اليهود سألوا رجلا من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - عن خزنة جهنم فجاء فأخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - فنزل عليه ساعتئذ عليها تسعة عشر