أن يضرب أدغمه
nindex.php?page=showalam&ids=15833خلف عن
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة بغير غنة ، والباقون مع الغنة ، ومثله
كثيرا ويهدي به كثيرا وما إلخ . . .
كثيرا معا رقق راءهما
nindex.php?page=showalam&ids=17274ورش .
به إلا هو منفصل وإن لم يكن حرف المد ثابتا رسما فيكفي ثبوته في اللفظ .
يوصل فخم
nindex.php?page=showalam&ids=17274ورش لامه وصلا ، وله عند الوقف وجهان : الترقيق ، والتفخيم ، والثاني أرجح نظرا لعروض السكون ، وللدلالة على حكم الوصل .
الخاسرون رقق راءه
nindex.php?page=showalam&ids=17274ورش .
ثم إليه ترجعون وصل
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير هاء الضمير وصلا . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17379يعقوب : ( ترجعون ) بفتح التاء وكسر الجيم على البناء للفاعل ، والباقون بضم التاء وفتح الجيم على البناء للمفعول .
فسواهن وقف
nindex.php?page=showalam&ids=17379يعقوب عليه بهاء السكت ، وغيره بحذفها .
وهو قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16810قالون nindex.php?page=showalam&ids=11962وأبو جعفر والبصري وعلي بسكون الهاء والباقون بالضم ، ووقف عليه
nindex.php?page=showalam&ids=17379يعقوب بهاء السكت .
إني جاعل لا خلاف بين القراء في إسكان يائه .
[ ص: 28 ] إني أعلم هذه أول ياء إضافة وقعت في القرآن الكريم ، وقد قرأ بفتحها وصلا
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع nindex.php?page=showalam&ids=17141والمكي والبصري nindex.php?page=showalam&ids=11962وأبو جعفر وإذا وقفوا أسكنوها كما هو ظاهر ، وقد
فرق العلماء بين ياءات الزوائد وياءات الإضافة بفروق ثلاثة : الأول : أن ياءات الإضافة ثابتة في رسم المصاحف بخلاف ياءات الزوائد . الثاني : أن ياءات الإضافة زائدة على الكلمة فلا تكون لاما لها أبدا فهي كهاء الضمير وكافه . وياءات الزوائد تكون أصلية وزائدة فتجيء لاما للكلمة نحو
يسر و
يوم يأت و
الداع و
المناد .
الثالث : أن الخلاف في ياء الإضافة دائر بين الفتح والإسكان ; وفي الزوائد دائر بين الحذف والإثبات .
آدم لا يخفى ما فيه
nindex.php?page=showalam&ids=17274لورش من البدل وكذا ما في
أنبئوني وكذا ما في
الأسماء nindex.php?page=showalam&ids=17274لورش nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة وصلا ووقفا .
أنبئوني فيه
nindex.php?page=showalam&ids=15760لحمزة عند الوقف ثلاثة أوجه : التسهيل بين بين ، والإبدال ياء خالصة .
والحذف
nindex.php?page=showalam&ids=11962ولأبي جعفر الحذف في الحالين .
هؤلاء إن فيه همزتان متفقتان من كلمتين ، وقد اختلف فيهما مذاهب القراء ، وإليك بيانها مفصلة .
قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16810قالون nindex.php?page=showalam&ids=13869والبزي بتسهيل الأولى مع المد والقصر ، ووجه المد النظر للأصل ووجه القصر الاعتداد بعارض التسهيل . ومن القواعد المقررة أن كل حرف مد وقع قبل همز مغير بأي نوع من أنواع التغيير يجوز مده على الأصل وقصره رعاية للتغيير العارض ، ولقالون في هاء التنبيه القصر والتوسط لأنه مد منفصل ، فعلى القصر يجوز مد أولاء وقصره لما ذكر ، وعلى المد يتعين مد أولاء لأن مده من قبيل المتصل ومدها من قبيل المنفصل ، وسبب المتصل ولو كان متغيرا أقوى من سبب المنفصل فلا يصح قصر الأقوى مع مد الأضعف وعلى هذا يصير
nindex.php?page=showalam&ids=16810لقالون ثلاثة أوجه فإذا ضربت في وجهي الصلة والسكون في ميم الجمع تصير الأوجه ستة فإذا ضربت هذه في ثلاثة
صادقين تصير الأوجه ثمانية عشر وجها وكلها صحيحة مقروء بها ، وللبزي وجهان : تسهيل الأولى مع المد والقصر وعلى كل ثلاثة صادقين فتصير أوجهه ستة ، وهى صحيحة أيضا .
وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17274ورش nindex.php?page=showalam&ids=16832وقنبل nindex.php?page=showalam&ids=11962وأبو جعفر ورويس بتسهيل الثانية بين بين ، ولورش
nindex.php?page=showalam&ids=16832وقنبل وجه آخر : وهو إبدالها حرف مد من جنس حركة ما قبلها ، أي إبدالها ياء ساكنة فيمد للساكن طويلا ولورش وحده وجه ثالث وهو إبدالها ياء مكسورة خالصة فيكون
nindex.php?page=showalam&ids=17274لورش ثلاثة أوجه فإذا ضربت في ثلاثة البدل
آدم و
أنبئوني تصير الأوجه تسعة ، فإذا نظرت إلى صادقين تصير الأوجه ثمانية عشر وجها قصر البدل وعليه ثلاثة
هؤلاء وعلى كل منها ثلاثة صادقين فتصير
[ ص: 29 ]
الأوجه على قصر البدل تسعة ثم توسط البدل وعليه ثلاثة هؤلاء وعلى كل منها التوسط والمد في صادقين فتصير أوجه التوسط في البدل ستة ثم مد البدل وعليه ثلاثة هؤلاء مع مد صادقين فتصير أوجه مد البدل ثلاثة فقط فمجموع الأوجه ثمانية عشر وجها ، هذا هو الصحيح .
ولقنبل في الآية ستة أوجه : تسهيل الثانية أو إبدالها حرف مد وعلى كل ثلاثة صادقين .
nindex.php?page=showalam&ids=11962ولأبي جعفر ورويس في الآية ثلاثة أوجه وهى أوجه صادقين على تسهيل الهمزة الثانية .
وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو بإسقاط إحدى الهمزتين ، والجمهور على أن الساقطة الأولى ، وذهب البعض إلى أنها الثانية ، وعلى قول الجمهور يكون
nindex.php?page=showalam&ids=12114لأبي عمرو في أولاء القصر والمد عملا بقاعدة . . .
" وإن حرف مد قبل همز مغير ..... إلخ" .
وعلى هذا يكون
nindex.php?page=showalam&ids=14543للسوسي وجهان فقط : التغيير بالإسقاط مع القصر والمد لأنه يقصر المنفصل قولا واحدا فإذا ضرب هذان الوجهان في ثلاثة صادقين تكون أوجهه ستة ويشترك معه
nindex.php?page=showalam&ids=14303الدوري في هذه الأوجه إذا قصر المنفصل . وأما إذا مده فلا يكون له في أولاء إلا المد لأننا إذا جرينا على مذهب الجمهور وهو أن الساقطة الأولى يكون مد أولاء من قبيل المنفصل فحينئذ يجب تسويته بالمنفصل قبله . وإذا جرينا على أن الساقطة الثانية على مذهب البعض يكون المد من قبيل المتصل وحينئذ لا يسوغ قصره بحال . والخلاصة أن مد أولاء مختلف في كونه منفصلا أو متصلا ، وعلى كلتا الحالتين لا يجوز قصره مع مد المنفصل قبله لأنه إن قدر منفصلا وجبت تسويته بما قبله وإن قدر متصلا وجب مده في ذاته ولو قصر ما قبله فما بالك إذا مد ، وقرأ الباقون بتحقيقهما .
واعلم أن
محل اختلاف القراء في الهمزتين من كلمتين في تغيير الأولى أو الثانية إنما هو في حال وصل إحداهما بالأخرى أما عند الوقف على الأولى فيتعين تحقيقهما للجميع كما يتعين تحقيق الثانية حين الابتداء بها . واعلم أن لحمزة عند الوقف على هؤلاء خمسة عشر وجها ، وبيانها أن الهمزة الأولى فيها التحقيق مع المد والتسهيل مع المد والقصر ، وعلى كل من هذه الأوجه الثلاثة تجري الأوجه الخمسة في الهمزة الأخيرة وقد سبق بيانها فتكون الأوجه خمسة عشر وجها ، وقد منع العلماء منها وجهين : الأول تسهيل الأولى مع المد مع تسهيل الثانية بالروم مع القصر . الثاني تسهيل الأولى مع القصر مع تسهيل الثانية بالروم مع المد . ولهشام حالة الوقف خمسة الثانية ولا شيء له في الأولى .
يا آدم لا يخفى ما فيه
nindex.php?page=showalam&ids=17274لورش ، وفيه
nindex.php?page=showalam&ids=15760لحمزة وقفا تحقيق الهمزة مع المد وتسهيلها مع المد والقصر .
أنبئهم أجمع القراء العشرة على تحقيق همزه وصلا ووقفا إلا
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة فأبدله في الوقف مع ضم الهاء وكسرها والوجهان صحيحان .
بأسمائهم فيه لحمزة وقفا أربعة أوجه تحقيق الأولى وإبدالها ياء خالصة وعلى كل تسهيل الثانية مع المد والقصر .
أنبأهم فيه
nindex.php?page=showalam&ids=15760لحمزة وقفا التسهيل في الهمزة الثانية فقط .
إني أعلم حكمها حكم الأولى وقد سبق بيانه .
[ ص: 30 ] والأرض لا يخفى ما فيه
nindex.php?page=showalam&ids=17274لورش nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة في الحالين .
للملائكة اسجدوا قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر بضم تاء الملائكة وصلا والباقون بكسرها ، وفيه
nindex.php?page=showalam&ids=15760لحمزة وقفا التسهيل مع المد والقصر .
لآدم فيه
nindex.php?page=showalam&ids=15760لحمزة وقفا تحقيق الهمزة وإبدالها ياء محضة ، ولا يخفى ما فيه
nindex.php?page=showalam&ids=17274لورش وقد اجتمع في هذه الآية بدل وذات ياء، وهي
أبي .
nindex.php?page=showalam&ids=17274ولورش فيهما أربعة أوجه قصر البدل وعليه فتح ذات الياء وتوسط البدل مع تقليل ذات الياء والمد مع الفتح والتقليل وهكذا الحكم في كل موضع اجتمع فيه بدل وذات ياء وتقدم البدل على ذات الياء كما هنا ، فإن تأخر البدل كما في قوله تعالى
فتلقى آدم فعلى فتح ذات الياء قصر البدل ومده ، وعلى التقليل التوسط والمد .
شئتما أبدل همزه وصلا ووقفا
nindex.php?page=showalam&ids=14543السوسي nindex.php?page=showalam&ids=11962وأبو جعفر وعند الوقف
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة . وحققه الباقون .
فأزلهما قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة بزيادة ألف بعد الزاي وتخفيف اللام والباقون بحذف الألف وتشديد اللام ولحمزة وقفا تحقيق الهمزة وتسهيلها .
فتلقى آدم من ربه كلمات
قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير بنصب آدم ورفع كلمات ، والباقون برفع آدم ونصب كلمات بالكسرة الظاهرة لأنه جمع مؤنث سالم ، وقد تقدم ما فيه
nindex.php?page=showalam&ids=17274لورش من حيث البدل وذات الياء .
يأتينكم أبدله
nindex.php?page=showalam&ids=17274ورش nindex.php?page=showalam&ids=14543والسوسي nindex.php?page=showalam&ids=11962وأبو جعفر في الحالين
nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة عند الوقف .
فلا خوف عليهم
قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17379يعقوب بفتح الفاء بلا تنوين ، والباقون بالرفع والتنوين . وضم
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة nindex.php?page=showalam&ids=17379ويعقوب هاء عليهم وصلا ووقفا .
بآياتنا فيه
nindex.php?page=showalam&ids=15760لحمزة وقفا تحقيق الهمزة وإبدالها ياء خالصة ، وفيه البدل
nindex.php?page=showalam&ids=17274لورش بأوجهه الثلاثة.
إسرائيل لا تمد فيه الياء
nindex.php?page=showalam&ids=17274لورش لأنه مستثنى من البدل . ولا ترقق راؤه لأنه اسم أعجمي وفيه
nindex.php?page=showalam&ids=11962لأبي جعفر التسهيل مع المد والقصر وصلا ووقفا . ولحمزة الوجهان عند الوقف فقط .
نعمتي التي أجمع العشرة على فتح يائه .
بعهدي أوف بعهدكم أجمعوا على إسكان يائه .
فارهبون و
فاتقون .
قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17379يعقوب بإثبات ياء زائدة فيهما في الحالين ، والباقون بالحذف كذلك .
الصلاة فخم اللام
nindex.php?page=showalam&ids=17274ورش .
الراكعين آخر الربع .
[ ص: 31 ]
الممال
استوى ،
فسواهن ،
أبي ،
فتلقى ،
هدى ، عند الوقف ، أمال الجميع الأصحاب ، وقللها
nindex.php?page=showalam&ids=17274ورش بخلف عنه ،
فأحياكم ، أمالها علي وقللها
nindex.php?page=showalam&ids=17274ورش بخلف عنه ،
هداي ، أمالها
nindex.php?page=showalam&ids=14303دوري علي وقللها
nindex.php?page=showalam&ids=17274ورش بخلفه ،
النار أمالها
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو nindex.php?page=showalam&ids=14303والدوري ، وقللها
nindex.php?page=showalam&ids=17274ورش بلا خلاف ،
الكافرين أمالها
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو nindex.php?page=showalam&ids=14303والدوري ورويس وقللها
nindex.php?page=showalam&ids=17274ورش بلا خلاف ،
خليفة فيها الإمالة
nindex.php?page=showalam&ids=15080للكسائي قولا واحدا ، ولا تقليل ولا إمالة لأحد في :
أول كافر به .
المدغم
الكبير :
قال ربك ،
ونحن نسبح بحمدك ،
لك قال ;
أعلم ما معا .
حيث شئتما ،
آدم من ،
إنه هو .
تنبيهات : الأول : كل ما يمال وصلا فهو وقفا كذلك ، فإذا وقفت على نحو
النار و
الأبرار و
الناس و
المحراب وما إلى ذلك مما أميل من أجل الكسرة المتطرفة فأمله لمن مذهبه الإمالة وصلا وقلله لمن مذهبه التقليل وصلا . ولا تعتبر السكون مانعا من الإمالة أو التقليل لأنه عارض .
الثاني : إذا وقع قبل الحرف المدغم ساكن صحيح نحو
ونحن نسبح بحمدك ،
في المهد صبيا ،
خذ العفو وأمر ،
من العلم ما لك ، ففيه مذهبان : الأول مذهب المتقدمين وهو : إلحاقه بما ليس قبله ساكن صحيح فيجوز فيه الإدغام المحض ، كما يجوز فيه الإشارة بالروم والإشمام إن كان مرفوعا أو مضموما . وبالروم فقط إن كان مجرورا أو مكسورا ، والثاني مذهب كثير من متأخري أهل الأداء : وهو اختلاس حركته وعدم إدغامه إدغاما محضا ، وحجتهم في ذلك أن في إدغامه إدغاما خالصا جمعا بين الساكنين على غير حده وذلك أنه لا يجوز الجمع بين الساكنين إلا إذا كان الأول منهما حرف علة سواء كان حرف مد ولين أم حرف لين فقط ، أما إذا كان الأول ساكنا صحيحا فلا يجوز إلا حالة الوقف فقط نظرا لعروض السكون .
وهؤلاء محجوجون بما ثبت من القراءات المتواترة التي فيها الجمع بين الساكنين وصلا كقراءة
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبي جعفر في
فنعما هي يخصمون أمن لا يهدي وقد صحح المحقق
ابن الجزري المذهبين .
الثالث : ذكرنا ضمن المدغم :
إنه هو ، وهذا هو الصحيح المقروء به لوجود شرط الإدغام وهو التقاء المدغم بالمدغم فيه خطا . ولأن الصلة عبارة عن إشباع حركة الهاء تقوية لها فلم يكن لها استقلال ، ولهذا تحذف للساكن فلم يعتد بها . وقد تقدم أن
nindex.php?page=showalam&ids=14543السوسي له في مثل
حيث شئتما سبعة أوجه : القصر والتوسط والمد مع السكون المحض ومثلها مع الإشمام والروم مع القصر فلا تغفل .