( قوله لأن لحمها نجس ) هذه في حيز المنع عند nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي لأن حرمة لحمها عنده ليس لنجاستها بل كي لا يتعدى خبث طباعها إلى الإنسان . قلنا الظاهر من الحرمة مع كونه صالحا للغذاء غير مستقذر طبعا كونه للنجاسة ، وخبث طباعها لا ينافيه بل ذلك يصلح مثيرا لحكم النجاسة فليكن المثير لها فيجامعها ترتيبا على الوصف الصالح للعلية مقتضاه . ومن الوجوه الإلزامية حديث القلتين ، فإنه صلى الله عليه وسلم قال { nindex.php?page=hadith&LINKID=9718إذا بلغ الماء قلتين لم يحمل خبثا } جوابا لسؤاله عن الماء يكون بالفلاة وما تنوبه من السباع إعطاء لحكم هذا الماء الذي ترده السباع وغيره ، فإن الجواب لا بد أن يطابق أو يزيد فيندرج فيه المسئول عنه وغيره وقد قال بمفهوم شرطه فينجس ما دون القلتين وإن لم يتغير وحقيقة مفهوم شرطه أنه إذا لم يبلغهما يتنجس من ورود السباع ، وبهذا يحمل حديث nindex.php?page=showalam&ids=36جابر { nindex.php?page=hadith&LINKID=81966أنتوضأ بما أفضلت الحمر فقال : نعم ، وبما أفضلت السباع كلها } وحديث { nindex.php?page=hadith&LINKID=81967سئل عن الحياض التي بين مكة والمدينة فقيل : إن الكلاب والسباع ترد عليها فقال لها ما أخذت في بطونها وما بقي شراب وطهور } على الماء الكثير أو على ما قبل تحريم لحوم السباع ، على أن الثاني معلول nindex.php?page=showalam&ids=16327بعبد الرحمن بن زيد بن أسلم أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه ، والأول أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني وفيه nindex.php?page=showalam&ids=15855داود بن الحصين ضعفه nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان لكن روى عنه nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك