وأخرج هو nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه عن nindex.php?page=showalam&ids=120يعلى بن أمية { nindex.php?page=hadith&LINKID=21296طاف رسول الله صلى الله عليه وسلم مضطبعا ببرد أخضر } حسنه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي وسمي اضطباعا افتعال من الضبع وهو العضد ، وأصله اضتباع لكن قد عرف أن تاء الافتعال تبدل طاء إذا وقعت [ ص: 452 ] إثر حرف إطباق ، وينبغي أن يضطبع قبل الشروع في الطواف بقليل ، ويجب حمل الرمل في حديث الجعرانة على فعل الصحابة بتقدير ذلك الجمع الذي قدمناه .
ويقول : إذا أخذ في الطواف عند محاذاة الملتزم وهو ما بين الحجر الأسود والباب من الكعبة { اللهم إليك مددت يدي ، وفيما عندك عظمت رغبتي ، فاقبل دعوتي ، وأقلني عثرتي وارحم تضرعي ، وجد لي بمغفرتك ، وأعذني من مضلات الفتن . اللهم إن لك علي حقوقا فتصدق بها علي وعند محاذاة الباب يقول اللهم هذا البيت بيتك ، وهذا الحرم حرمك ، وهذا الأمن أمنك ، وهذا مقام العائذ بك من النار . يعني نفسه إبراهيم عليه الصلاة والسلام أعوذ بك من النار فأعذني منها وإذا أتى الركن العراقي وهو الركن الذي من الباب إليه قال اللهم إني أعوذ بك من الشك والشرك والشقاق والنفاق ومساوئ الأخلاق وسوء المنقلب في المال والأهل والولد وإذا حازى الميزاب قال اللهم إني أسألك إيمانا لا يزول ، ويقينا لا ينفد ، ومرافقة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم . اللهم أظلني تحت ظل عرشك يوم لا ظل إلا ظلك ، واسقني بكأس محمد صلى الله عليه وسلم شربة لا أظمأ بعدها أبدا وإذا حاذى الركن الشامي وهو الذي من العراقي إليه قال اللهم اجعله حجا مبرورا . وسعيا مشكورا . وذنبا مغفورا . وتجارة لن تبور ، يا عزيز يا غفور وإذا أتى الركن اليماني وهو الذي من الشامي إليه قال اللهم إني أعوذ بك من الكفر ، وأعوذ بك من الفقر ، وأعوذ بك من عذاب القبر . ومن فتنة المحيا والممات ، وأعوذ بك من الخزي في الدنيا والآخرة }
وإنما أثرت هذه في طواف فيه تأن ومهلة لا رمل ، ثم وقع لبعض السلف من الصحابة والتابعين أن قال في موطن كذا كذا ، ولآخر في آخر كذا ، ولآخر في نفس أحدهما شيئا آخر ، فجمع المتأخرون الكل لا أن الكل وقع في الأصل لواحد ، بل المعروف في الطواف مجرد ذكر الله تعالى ، ولم نعلم خبرا روي فيه قراءة القرآن في الطواف .