يا دار مية بالعلياء فالسند أقوت وطال عليها سالف الأبد [ ص: 98 ] وقفت فيها أصيلانا أسائلها
عيت جوابا وما بالربع من أحد إلا الأواري لأيا ما أبينها
والنؤي كالحوض بالمظلومة الجلد
ردت عليه أقاصيه وليدة ضرب الوليدة بالمسحاة في الثأد
يا دار ماوية بالحائل فالسهب فالخبتين من عاقل
صم صداها وعفا رسمها واستعجمت عن منطق السائل
لمن طلل أبصرته فشجاني كخط زبور في عسيب يماني
ديار لهند والرباب وفرنني ليالينا بالنعف من بدلاني