غذوتك مولودا ومنتك يافعا تعل بما أجني عليك وتنهل إذا ليلة ضافتك بالسقم لم أبت
لسقمك إلا ساهرا أتململ [ ص: 256 ] تخاف الردى نفسي عليها وإنها
لتعلم أن الموت حتم موكل كأني أنا المطروق دونك بالذي
طرقت به دوني فعيني تهمل فلما بلغت السن والغاية التي
إليك مراما فيك كنت أؤمل جعلت جزائي غلظة وفظاظة
كأنك أنت المنعم المتفضل فليتك إذ لم ترع حق أبوتي
فعلت كما الجار المجاور يفعل فأوليتني حق الجوار ولم تكن
علي بمال دون مالك تبخل