وأما أثر التطبيق فمنسوخ بما في الصحيحين عن مصعب بن سعد بن أبي وقاص قال : " صليت إلى جنب أبي وطبقت بين كفي ثم وضعتهما بين فخذي ، فنهاني أبي وقال : كنا نفعل فنهينا عنه ، وأمرنا أن نضع أيدينا على الركب إلا في السجود " .
وأخرج nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة رضي الله عنها في حديث طويل { nindex.php?page=hadith&LINKID=82164فكان إذا ركع لم يشخص رأسه ولم يصوبه ولكن بين ذلك } ( قوله إذا ركع أحدكم ) أخرج أبو داود والترمذي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه عنه عليه الصلاة والسلام { nindex.php?page=hadith&LINKID=10057إذا ركع أحدكم فليقل ثلاث مرات : سبحان ربي العظيم وذلك أدناه ، وإذا سجد فليقل : سبحان ربي الأعلى ثلاث مرات وذلك أدناه } لفظ أبي داود nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه وهو منقطع فإن عونا لم يلق nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود ( قوله أدنى كمال الجمع ) وأدنى ما يتحقق به ما يكمل به لغة ويصير جمعا على خلاف فيه معلوم ، ومراده أدنى ما يتحقق به كماله المعنوي وهو الجمع المحصل للسنة لا اللغوي ، لأن الفائدة الشرعية حيث أمكنت في لفظه عليه الصلاة والسلام قدم اعتبارها ، غاية الأمر أنه اتفق أن أدنى كمال الجمع لغة هو أدنى ما تحصل به السنة شرعا ولا بدع فيه ، ولو ترك التسبيح أصلا أو أتى به مرة واحدة كره كذا عن nindex.php?page=showalam&ids=16908محمد ، ولو زاد على الثلاث فهو أفضل بعد أن يختم بوتر خمس أو سبع أو تسع إلا إذا كان إماما والقوم يملون من ذلك