قال ( وإن
وجد قتيل في سفينة فالقسامة على من فيها من الركاب والملاحين ) لأنها في أيديهم واللفظ يشمل أربابها حتى تجب على الأرباب الذين فيها وعلى السكان ، وكذا على من يمدها والمالك في ذلك وغير المالك سواء ، وكذا العجلة ، وهذا على ما روي عن
nindex.php?page=showalam&ids=14954أبي يوسف ظاهر . والفرق لهما أن السفينة تنقل وتحول فيعتبر فيها اليد دون الملك كما في الدابة ، بخلاف المحلة والدار لأنها لا تنقل .