( وإن
وجد في وسط الفرات يمر به الماء فهو هدر ) لأنه ليس في يد أحد ولا في ملكه ( وإن
كان محتبسا بالشاطئ فهو على أقرب القرى من ذلك المكان ) على التفسير الذي تقدم لأنه اختص بنصرة هذا الموضع فهو كالموضوع على الشط والشط في يد من هو أقرب منه ; ألا ترى أنهم يستقون منه الماء ويوردون بهائمهم فيها ، بخلاف النهر الذي يستحق به الشفعة لاختصاص أهلها به لقيام يدهم عليه فتكون القسامة والدية عليهم .