[الشين]
وأما
الشين: فتقدم الكلام على أنها تخرج من المخرج الثالث من الفم بعد الكاف، من وسط اللسان بينه وبين وسط الحنك، وهي مهموسة رخوة منفتحة منسفلة متفشية، وينبغي أن يبين التفشي الذي فيها عند النطق بها.
وإذا كانت مشددة فلا بد من إشباع تفشيها كقوله تعالى:
فبشرناه [هود: 71] وإذا سكنت فلا بد من بيان تفشيها وتخليصها، كقوله تعالى: {اشتراه} [البقرة: 102]، و
{يشربون} [الإنسان: 5] و
{اشدد} [طه: 31].
وإذا وقفت على نحو {الرشد} [البقرة: 256] فلا بد من بيان تفشيها، وإلا صارت كالجيم.
وإن وقع بعدها جيم فلا بد من بيان لفظ الشين، وإلا تقرب من لفظ الجيم كقوله تعالى:
{شجر بينهم} [النساء: 65]، و
{شجرة تخرج} [الصافات: 64] ونحو ذلك.