قاتلوهم [14] ، [15]
أمر (
يعذبهم الله ) جوابه ، وهو جزم بمعنى المجازاة والتقدير إن تقاتلوهم يعذبهم الله (
بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين ) {
ويذهب غيظ قلوبهم } كله عطف ويجوز فيه كله الرفع على القطع من الأول ويجوز النصب على إضمار أن ، وهو محمول على المعنى والكوفيون يقولون على الصرف كما قال :
فإن يهلك أبو قابوس يهلك ربيع الناس والشهر الحرام ونأخذ بعده بذناب عيش
أجب الظهر ليس له سنام
[ ص: 206 ] وإن شئت رفعت ونأخذ وإن شئت نصبته (
ويتوب الله على من يشاء ) القراءة بالرفع لأنه ليس من جنس الأول لأن القتال غير موجب لهم التوبة من الله جل وعز ، وهو موجب لهم العذاب والخزي وشفاء صدور المؤمنين وذهاب غيظ قلوبهم ونظيره فإن يشأ الله يختم على قلبك تم الكلام ، ثم قال : ويمحو الله الباطل ، وقرأ
ابن أبي إسحاق ( ويتوب الله ) بالنصب وكذا روي عن
عيسى nindex.php?page=showalam&ids=13723والأعرج (
والله عليم حكيم ) ابتداء وخبر .