عفا الله عنك [43]
في معناه قولان أحدهما أنه افتتاح الكلام كما تقول أصلحك الله كان كذا وكذا والقول الآخر ، وهو أولى لأن المعنى عفا الله عنك ما كان من ذنبك في أن أذنت لهم ويدل على هذا (
لم أذنت لهم ) لأنه لا يقال لم فعلت ما أمرتك به والأصل لما حذفت الألف فرقا بين الاستفهام والخبر وإن ما قد اتصلت باللام ولا يوقف عليها إلا بالهاء لمه .