وآخرون مرجون لأمر الله .. [106]
معطوف والتقدير ومنهم آخرون مرجؤون لأمر الله من أرجأته أي أخرته ومنه قيل المرجئة لأنهم أخروا العمل ومن قرأ (
مرجون ) فله تقديران أحدهما أن يكون من أرجيته وحكى لنا
علي بن سليمان عن
nindex.php?page=showalam&ids=15153محمد بن يزيد قال لا يقال أرجيته بمعنى أخرته ولكن يكون من الرجاء (
إما يعذبهم وإما يتوب عليهم ) أما في العربية لأحد الأمرين والله جل وعز عالم بمصير الأشياء ولكن المخاطبة للعباد على ما يعرفون أي ليكن أمرهم عندكم على الرجاء لأنه ليس للعباد أكثر من هذا .