أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان [109]
من بمعنى الذي ، وهو في موضع رفع بالابتداء وخبره (
خير ) (
أم من أسس بنيانه ) عطف على الأولى وهذه قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=47زيد بن ثابت وبها قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع وفيه أربع قراءات سوى هذه القراءة قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر يزيد بن القعقاع nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو nindex.php?page=showalam&ids=16273وعاصم nindex.php?page=showalam&ids=13726والأعمش nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي (
أفمن أسس بنيانه ) بفتح الهمزة ونصب البنيان ، وهو اختيار
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبي عبيد لكثرة من قرأ به وأن الفاعل سمي فيه ، وقرأ
نصر بن عاصم ( أفمن أسس بنيانه ) رفع أسسا بالابتداء وخفض بنيانه بالإضافة والخبر على تقوى من الله ورضوان والجملة في الصلة وأسس وأس بمعنى واحد مثل عرب وعرب ، قال
أبو حاتم : ، وقرأ بعض القراء ( أفمن أساس بنيانه ) ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر : أساس واحد وجمعه أسس والقراءة الخامسة حكاها
أبو حاتم أيضا
[ ص: 237 ] وهي ( أفمن أساس بنيانه ) وهذا جمع أس كما يقال خف وأخفاف والكثير أساس مثل خفاف ، وقال الشاعر :
أصبح الملك ثابت الأساس بالبهاليل من بني العباس
(
خير أم من أسس بنيانه ) مثل الأول (
على شفا ) والتثنية شفوان والجمع أشفاء وشفي وشفي وجرف وجرفة هار والأصل هائر وزعم
أبو حاتم أن الأصل فيه هاور ثم يقال هائر مثل صائم ثم يقلب فيقال هار وزعم
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي أنه يكون من ذوات الواو ومن ذوات الياء وأنه يقال تهور وتهير وحكى
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد أن
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبا عمرو بن العلا كان يحب أن يميل إذا كانت الراء مكسورة بعد ألف فإن كانت مفتوحة أو مضمومة لم يمل ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر : هذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=14248الخليل nindex.php?page=showalam&ids=16076وسيبويه والعلة عندهما في ذلك أن الراء إذا كانت مكسورة فكأن فيها كسرتين للتكرير الذي فيها فحسنت الإمالة فإذا كانت مفتوحة فكأن فيها فتحتين فلا تجوز الإمالة وكذا إذا كانت مضمومة نحو وبئس القرار وأما كافر فإنما أميل لكسرة الفاء .