واتل عليهم [71]
حذفت الواو لأنه أمر (
إذ ) في موضع نصب (
فأجمعوا أمركم وشركاءكم ) بقطع ألف الوصل ونصب الشركاء هذه قراءة أكثر الأئمة ، وقرأ
عاصم الجحدري ( فاجمعوا أمركم ) من جمع يجمع (
وشركاءكم ) نصب ، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن وابن أبي إسحاق وعيسى ويعقوب ( فأجمعوا أمركم وشركاؤكم ) بقطع الألف ورفع الشركاء القراءة الأولى من أجمع على الشيء يجمع إذا عزم عليه وفي
[ ص: 262 ] نصب الشركاء على هذه القراءة ثلاثة أقوال ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء : أجمع الشيء أي عده ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي nindex.php?page=showalam&ids=14888والفراء هو بمعنى وادعوا شركاءكم فهو منصوب عندهما على إضمار هذا الفعل ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15153محمد بن يزيد هو معطوف على المعنى كما قال :
يا ليت زوجك قد غدا متقلدا سيفا ورمحا
والرمح لا يتقلد إلا أنه محمول كالسيف ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14416أبو إسحاق : المعنى مع شركائكم كما يقال التقى الماء والخشبة والقراءة الثانية على العطف على أمركم وإن شئت بمعنى مع ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر : وسمعت
nindex.php?page=showalam&ids=14416أبا إسحاق يجيز قام زيد وعمرا والقراءة الثالثة على أن يعطف الشركاء على المضمر المرفوع وحسن العطف على المضمر المرفوع لأن الكلام قد طال وهذه القراءة تبعد لأن لو كان مرفوعا لوجب أن يكتب بالواو وأيضا فإن شركاءكم الأصنام والأصنام لا تصنع شيئا (
ثم لا يكن أمركم عليكم غمة ) اسم يكون وخبرها (
ثم اقضوا إلي ) ألف وصل من قضى يقضي ،
nindex.php?page=showalam&ids=13676الأخفش nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي : هو مثل وقضينا إليه ذلك الأمر أي أنهيناه إليه وأبلغناه إياه ، وروي عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ثم اقضوا إلي ولا تنتظرون قال امضوا إلي ولا تؤخرون ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر : هذا قول صحيح في اللغة ومنه قضى الميت أي مضى وأعلمهم بهذا أنهم لا يصلون إليه وهذا من دلائل النبوات وزعم
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء ( ثم أفضوا ) بقطع الألف والتاء توجهوا إلي حتى تصلوا ومنه أفضت الخلافة إلى فلان .