فما آمن لموسى إلا ذرية من قومه [83]
رفع بفعلها ولا يجوز نصبها على الاستثناء لأن الكلام قبلها لم يتم (
على خوف من فرعون وملئهم ) ولم يقل وملئه ففي هذا ستة أجوبة منها أن فرعون لما كان جبارا خبر عنه بفعل الجميع ومنها أن فرعون لما ذكر علم أن معه غيره فعاد الضمير عليه وعليهم وهذا أحد جوابي
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء ومنها أن تكون الجماعة سميت بفرعون مثل
ثمود وجواب
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء الآخر أن يكون التقدير على خوف من آل فرعون مثل واسأل القرية وهذا الجواب على مذهب
nindex.php?page=showalam&ids=14248الخليل nindex.php?page=showalam&ids=16076وسيبويه خطأ لا يجوز عندهما قامت هند وأنت تريد غلامها والجواب الخامس مذهب
nindex.php?page=showalam&ids=13674الأخفش سعيد أن يكون الضمير يعود على الذرية أي وملأ الذرية والجواب السادس كأنه أبينها يكون الضمير يعود على قومه (
أن يفتنهم ) في موضع خفض على بدل الاشتمال ويجوز أن يكون في موضع نصب بخوف ولم ينصرف فرعون لأنه اسم عجمي ، وهو معرفة (
لعال ) في موضع رفع على خبر إن ، وقد ذكرنا نظيره .