واجعلوا بيوتكم قبلة [87]
مفعولان وكذا
آتيت فرعون وملأه زينة وأموالا في الحياة الدنيا [88] (
ربنا ليضلوا عن سبيلك ) لام كي وأصح ما قيل فيها ، وهو مذهب
nindex.php?page=showalam&ids=14248الخليل nindex.php?page=showalam&ids=16076وسيبويه أنه لما آل أمرهم إلى هذا كان كأنه لهذا وسمي لام العاقبة أي لما كان عاقبة أمرهم قد آل إلى هذا كان بمنزلة ما كان الأول من أجله وقد زعم قوم أن المعنى ربنا إنك آتيت فرعون وملأه زينة وأموالا في الحياة الدنيا لأن لا يضلوا عن سبيلك وحذف لا كما قال يبين الله لكم أن تضلوا والمعنى أن لا تضلوا ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر : ظاهر هذا الجواب حسن إلا أن العرب لا تحذف لا مع أن فموه صاحب هذا الجواب بقوله - عز وجل - أن تضلوا (
ربنا اطمس على أموالهم واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا ) وهذا أيضا من المشكل يقال كيف دعا عليهم وحكم الرسل صلى الله عليهم وسلم استدعاء إيمان قومهم فالجواب أن معنى اطمس على أموالهم عاقبهم على كفرهم بإهلاك أموالهم ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416أبو إسحاق : معنى تطميس الشيء إذهابه عن صورته (
واشدد على قلوبهم ) قيل معناه غمهم عقوبة لهم ، وقيل : معناه صبرهم على ما لحقهم لا يخرجوا إلى موضع خصب لأن معنى شددت الشيء وربطته في اللغة ضيقته (
فلا يؤمنوا ) ليس بدعاء على قول
nindex.php?page=showalam&ids=15153محمد بن يزيد قال هو معطوف على قوله ليضلوا ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي nindex.php?page=showalam&ids=12078وأبو عبيدة هو دعاء فهو في موضع جزم عندهما وأجاز
nindex.php?page=showalam&ids=13676الأخفش nindex.php?page=showalam&ids=14888والفراء أن يكون جوابا وأنشد
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء :
[ ص: 267 ] يا ناق سيري عنقا فسيحا إلى سليمان فنستريحا
فعلى هذا حذفت النون لأنه منصوب .