[ ص: 271 ] شرح إعراب سورة هود
بسم الله الرحمن الرحيم
قال
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر : يقال هذه هود فاعلم بغير تنوين على أنه اسم للسورة لأنك لو سميت امرأة بزيد لم تصرف هذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=14248الخليل nindex.php?page=showalam&ids=16076وسيبويه وعيسى يقول هذه هود فاعلم بالتنوين على أنه اسم للسورة وكذلك لو سمى امرأة بزيد لأنه لما سكن وسطه خف فصرف فإن أردت الحذف صرفت على قول الجميع فقلت هذه هود فاعلم تريد هذه سورة هود قال
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه والدليل على هذا أنك تقول هذه الرحمن فلولا أنك تريد سورة الرحمن ما قلت هذه (
كتاب ) بمعنى هذا كتاب (
أحكمت آياته ) في موضع رفع نعت لكتاب وأحسن ما قيل في معنى أحكمت جعلت محكمة كلها لا خلل فيها ولا باطل وفي (
ثم فصلت ) آياته جعلت متفرقة ليتدبر (
من لدن ) في موضع خفض إلا أنها مبنية على السكون لأنها غير متمكنة وما بعدها مخفوض بالإضافة وحكى
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه لدن غدوة يا هذا لما كان يقال لد كما أنشد
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه :
[ ص: 272 ] من لد شول فالى اتلائها
صارت النون مثلها في عشرين فنصبت ما بعدها (
حكيم ) أي في أفعاله (
خبير ) أي بمصالح خلقه .