وأوحي إلى نوح [36]
في صرف
نوح قولان أحدهما أنه أعجمي ولكنه خف لأنه على ثلاثة
[ ص: 282 ] أحرف والآخر أنه عربي قال
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة إنما سمي
نوحا لأنه كان يكثر النياحة على نفسه ، قال : وركب في السفينة لعشر خلون من رجب واستوت على الجودي لعشر خلون من المحرم فذلك ستة أشهر وكان طولها ثلاثمائة ذراع وعرضها ورفعها ثلاثون ذراعا (
أنه ) في موضع رفع على أنه اسم ما لم يسم فاعله ويجوز أن يكون في موضع نصب ويكون التقدير بأنه (
لن يؤمن من قومك إلا من قد آمن ) في موضع رفع بيؤمن (
فلا تبتئس ) أي فلا تغتم حتى تكون بائسا .