إني توكلت على الله [56]
أي رضيت بحكمه ووثقت بنصره (
ما من دابة ) في موضع رفع بالابتداء (
إلا هو آخذ بناصيتها ) أي يصرفها كيف يشاء ويمنعها مما شاء أي فلا يصلون إلى ضرري وكل ما فيه الروح يقال له داب ودابة والهاء للمبالغة (
إن ربي على صراط مستقيم ) قيل معناه لا خلل في تدبيره ولا تفاوت في خلقه .