وإلى ثمود أخاهم صالحا [61]
وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17340يحيى بن وثاب nindex.php?page=showalam&ids=13726والأعمش (
وإلى ثمود أخاهم صالحا ) وصرفا
ثمودا في سائر القرآن ولم يصرف
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة ثمود في شيء من القرآن وكذا روي عن
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن واختلف سائر القراء فيه فصرفوه في موضع ولم يصرفوه في موضع وزعم
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد أنه لولا مخالفة السواد لكان الوجه ترك الصرف إذ كان الأغلب عليه التأنيث ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر : الذي قاله
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد رحمه الله من أن الغالب عليه التأنيث كلام مردود لأن
ثمودا يقال له حي ويقال له قبيلة وليس الغالب عليه القبيلة ، بل الأمر على ضد ما قال عند
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه والأجود عند
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه فيما لم يقل فيه بنو فلان الصرف نحو قريش وثقيف وما أشبههما وكذا
ثمود والعلة في ذلك أنه
[ ص: 290 ] لما كان التذكير الأصل وكان يقع له مذكر ومؤنث كان الأصل والأخف أولى والتأنيث جيد بالغ حسن وأنشد
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه في التأنيث :
غلب المساميح الوليد سماحة وكفى قريش المعضلات وسادها
(
غيره هو أنشأكم ) ولا يجوز إدغام الهاء في الهاء إلا على لغة من حذف الواو في الإدراج (
إن ربي قريب مجيب ) أي قريب الإجابة .