أولئك [ 5 ]
ابتداء ، والخبر
على هدى وأهل
نجد يقولون : ألاك ، وبعضهم يقول : ألالك ، و
هدى خفض بعلى ،
من ربهم خفض بمن ، والهاء والميم خفض بالإضافة .
ويقال : كيف قرأ أهل
الكوفة ( عليهم ) ، ولم يقرؤوا : ( من ربهم ) ، ولا : ( فيهم ) ؟
والجواب : أن ( عليهم ) الياء فيه منقلبة من ألف ، والأصل : علاهم ، قال :
طارت علاهن فطر علاها
[ ص: 184 ] فأقرت الهاء على ضمتها ، وليس هذا في " فيهم " ، ولا " من ربهم " .
وأولئك رفع بالابتداء
هم ابتداء ثان
المفلحون خبر الثاني ، والثاني وخبره خبر الأول ، ويجوز أن يكون " هم " زيادة يسميها البصريون فاصلة ، ويسميها الكوفيون عمادا . و
المفلحون خبر " أولئك " .